الرسامة إلى الرتب الرئيسية تتم دائماً خلال القداس الإلهي، كما يجب أن تكون دائماً فردية، حيث لا تكون أكثر من رسامة واحدة في القداس الواحد.
وللأسقف وحده سلطة الرسامة، أما رسامة أسقف جديد فينبغي أن تتم بوضع أيدي (شرطونية) ثلاثة أساقفة أو اثنين على الأقل. وعلى الرغم من أن الرسامة لا يمكن أن تتم إلاّ بوضع أيدي الأساقفة، فمن الواجب أيضاً أن تحظى بموافقة الحاضرين. لذلك تعبِّر الجماعة كلها عن موافقتها بصرخة (مستحق) تطلقها في أوقات معيّنة خلال خدمة الرسامة.
في الكنيسة الأرثوذكسية ثلاث رتب كهنوتية رئيسية:
١. الشموسية:
- شماس: الخادم.
- رئيس شمامسة.
٢. الكهنوتية:
- كاهن: له الحق في ممارسه جميع الأسرار ما عدا الرسامات.
- متقدم في الكهنة.
- أرشمندريت: معناها رئيس الصيرة (الروحية) أو رئيس الدير. في الأصل راهب مكلف بالإدارة الروحية لعدة أديرة، أو رئيس دير ذي أهمية خاصة. ويُستخدم اللقب اليوم كرتبة شرف لأحد الكهنة العازبين المميّزين.
٣. الأسقفية:
- أسقف: كلمه يونانيه معناها ناظر أو رقيب.
- متروبوليت (مطران): هي كلمه مشتقه من ميتروبوليس أي المدينة الأم فيكون المطران هو أسقف المدينة الأم وهي بمجرد ترقية في رتبه الأسقفية.
- بطريرك (رئيس أساقفة): كلمه بطريرك مشتقه من الكلمة اليونانية باترياشيس ومعناها رئيس الآباء.
وهناك أيضاً رتبتان ثانويتان: رتبة شماس الشمعة (مساعد شماس) ورتبة القارئ.
ويُقسم الكهنة الأرثوذكسيون إلى فئتين: فئة الكهنة المتزوجين وفئة الكهنة غير المتزوجين. وعلى الراغبين في الالتحاق بالكهنوتية أن يختاروا طريقهم قبل الرسامة، إذ لا يجوز الزواج بعدها. فعلى من يرغب الزواج أن يتزوج قبل أن يصبح شماساً. وأما الذي لا يرغب في الزواج فيفترض فيه أن يصير راهباً قبل رسامته. وإذا ترمَّل الكاهن، فلا يحق له الزواج ثانية.